بِ كُوّبِ اَلْشَّرَابِ اَلْمُرَصَّعِ بـِ اَلْلَازَوَرْدِ , إِنْتَظِرْهَا
عَلَى بَرْكَةِ اَلْمَاءِ حَوّْلَ اَلْمَسَاءِ وَ عِطْرِ اَلْكُلُوّنَيَانْ , إِنْتَظِرْهَا
على بركة الماء , حول المساء و عطر الكولونيا , انتظرها
بِ صَبْرِ اَلْحِصَانِ اَلْمُعَدِّ لـِ مُنْحَدَرَاتِ اَلْجِبَالِ , إِنْتَظِرْهَا
بِ ذَوْقِ اَلْـأَمِيّرِ اَلْبَدِيّعْ , إِنْتَظِرْهَا
بذوق الأمير البديع الرفيع , انتظرها
بِ سَبْعِ وَسَائِدٍ مَحْشُوَةٍ بـِ اَلْسَحَابِ , إِنْتَظِرْهَا
بِ نَارِ اَلْبَخُوّرِ اَلْنسائي ملئ المكان , إِنْتَظِرْهَا
بِ رَائِحَةِ اَلْصَّنْدَلِ اَلْذَّكَرِيِّةِ فَوْقَ ظُهُوّرِ اَلْخُيُوّلِ , إِنْتَظِرْهَا
وَ لـَا تَتَعَجَّلَ
فَ إِنْ أَقْبَلَتْ بَعْدَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
وَ إِنْ أَقْبَلَتْ قَبْلَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
و إِنْ أَقْبَلَتْ عِنْدَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
و لـَا تَجْفِلِ اَلْطَيّْرَ فَوْقَ جَدَائِلِهَا ،
و إِنْتَظِرْهَا
لـِ تَجْلِسَ مُرْتَاحَةً كـَ اَلْحَدِيّقَةِ فِيّ أَوَجِّ زِيّنَتِهَا
وَ إِنْتَظِرْهَا
لَكَيْ تَتَنَفَّسَ هَذَاْ اَلْهَوَاءِ اَلْغَرِيّبْ عَلَىْ قَلْبِهَا
وَ إِنْتَظِرْهَا
لـِ تَرْفَعْ عَنْ سَاقِهّا ثَوْبَهَا غَيْمَةً.. غَيْمَةً
وَ إِنْتَظِرْهَا
وَ خُذْهَا إِلَىّ شُرْفَةٍ لـِ تَرَىْ قَمَرْاً غَارِقَاً فِيّ اَلْحَلِيّبِ
و إِنْتَظِرْهَا
وَ قَدِّمْ لَهْا اَلْمَاءَ قَبْلَ اَلْنَّبِيّذْ
وَ لـََا تَتَطَلَّعْ إِلّى تَوْأَمِيِّ حَجَلٍ نَائِمَيّنِ عَلَىْ صَدْرِهَا
و إِنْتَظِرْهَا
وَ مُسَّ عَلَىْ مَهَلٍ يَدَهْا عِنْدَمَا تَضَعُ اَلْكَأْسَ فَوْقَ اَلْرُّخَامِ
كـَ أَنَّكَ تَحْمِلُ عَنْهَا اَْلَنَّدَىْ
وَ إِنْتَظِرْهَا
تَحَدَّثْ إِلَيْهَا كَمَا يَتَحَدَّثُ نَايٌ إِلَىْ وَتَرٍ خَائِفٍ فَيْ اَلْكَمَانِ
كـَ أَنَّكُمَا شَاهِدَانِ عَلَىْ مَا يَعِدُّ غَدٌ لَكُمَا
و إِنْتَظِرْهَا
إِلَىْ أَنْ يُقُوّلُ لَكَ اَلَلَّيْلْ :
لَمْ يَبْقَىْ غَيْرُكُمَا فِيّ اَلْوُجُودِ
فَ خُذْهَا إِلَىّ مَوْتِكَ اَلْمُشْتَهَى
وَ إِنْتَظِرْهَا ..!
عَلَى بَرْكَةِ اَلْمَاءِ حَوّْلَ اَلْمَسَاءِ وَ عِطْرِ اَلْكُلُوّنَيَانْ , إِنْتَظِرْهَا
على بركة الماء , حول المساء و عطر الكولونيا , انتظرها
بِ صَبْرِ اَلْحِصَانِ اَلْمُعَدِّ لـِ مُنْحَدَرَاتِ اَلْجِبَالِ , إِنْتَظِرْهَا
بِ ذَوْقِ اَلْـأَمِيّرِ اَلْبَدِيّعْ , إِنْتَظِرْهَا
بذوق الأمير البديع الرفيع , انتظرها
بِ سَبْعِ وَسَائِدٍ مَحْشُوَةٍ بـِ اَلْسَحَابِ , إِنْتَظِرْهَا
بِ نَارِ اَلْبَخُوّرِ اَلْنسائي ملئ المكان , إِنْتَظِرْهَا
بِ رَائِحَةِ اَلْصَّنْدَلِ اَلْذَّكَرِيِّةِ فَوْقَ ظُهُوّرِ اَلْخُيُوّلِ , إِنْتَظِرْهَا
وَ لـَا تَتَعَجَّلَ
فَ إِنْ أَقْبَلَتْ بَعْدَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
وَ إِنْ أَقْبَلَتْ قَبْلَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
و إِنْ أَقْبَلَتْ عِنْدَ مَوْعِدِهَا , فإِنْتَظِرْهَا
و لـَا تَجْفِلِ اَلْطَيّْرَ فَوْقَ جَدَائِلِهَا ،
و إِنْتَظِرْهَا
لـِ تَجْلِسَ مُرْتَاحَةً كـَ اَلْحَدِيّقَةِ فِيّ أَوَجِّ زِيّنَتِهَا
وَ إِنْتَظِرْهَا
لَكَيْ تَتَنَفَّسَ هَذَاْ اَلْهَوَاءِ اَلْغَرِيّبْ عَلَىْ قَلْبِهَا
وَ إِنْتَظِرْهَا
لـِ تَرْفَعْ عَنْ سَاقِهّا ثَوْبَهَا غَيْمَةً.. غَيْمَةً
وَ إِنْتَظِرْهَا
وَ خُذْهَا إِلَىّ شُرْفَةٍ لـِ تَرَىْ قَمَرْاً غَارِقَاً فِيّ اَلْحَلِيّبِ
و إِنْتَظِرْهَا
وَ قَدِّمْ لَهْا اَلْمَاءَ قَبْلَ اَلْنَّبِيّذْ
وَ لـََا تَتَطَلَّعْ إِلّى تَوْأَمِيِّ حَجَلٍ نَائِمَيّنِ عَلَىْ صَدْرِهَا
و إِنْتَظِرْهَا
وَ مُسَّ عَلَىْ مَهَلٍ يَدَهْا عِنْدَمَا تَضَعُ اَلْكَأْسَ فَوْقَ اَلْرُّخَامِ
كـَ أَنَّكَ تَحْمِلُ عَنْهَا اَْلَنَّدَىْ
وَ إِنْتَظِرْهَا
تَحَدَّثْ إِلَيْهَا كَمَا يَتَحَدَّثُ نَايٌ إِلَىْ وَتَرٍ خَائِفٍ فَيْ اَلْكَمَانِ
كـَ أَنَّكُمَا شَاهِدَانِ عَلَىْ مَا يَعِدُّ غَدٌ لَكُمَا
و إِنْتَظِرْهَا
إِلَىْ أَنْ يُقُوّلُ لَكَ اَلَلَّيْلْ :
لَمْ يَبْقَىْ غَيْرُكُمَا فِيّ اَلْوُجُودِ
فَ خُذْهَا إِلَىّ مَوْتِكَ اَلْمُشْتَهَى
وَ إِنْتَظِرْهَا ..!
.
.
.
.
.