Mar 5, 2011

ماضٍ .. أبى الرحيل .!

أَكْرَهُكَ أَيُّهَا اَلْمَاضِيّ ،
وَ أَتَمَنَّىْ لَوْ تَحْتَرِقُ بِ أَيِّ طَرِيّقَةٍ ،
بِدُوّنِ
نَارٍ
وَ لَـا صَوّتِ أَوْ حَتَّىْ رَاِئحَةٍ !

أَرْجُوّوووّوكْ/
إِذْهَبْ وَ لـَا تَعُوّدْ ،
فَ اَلْحَاضِرُ يَحْتَاجُ لِ شَهِيّقٍ خَالِيّ مِنَ اَلْمَيّكْرُوّبَاتِ !.

أَرْجُووّووّوكْ/
إِرْحَلْ لِ اَلْمَوّتِ وَ خُذْ مَا شِئْتّ ،
وَ لَكِنْ إِتْرُكِ اَلْقَلِيّلَ لِ اَلْحَاضِرِ !